قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي الاثنين 06/21 إن الأولوية في السياسة الخارجية لبلاده ستكون لتحسين العلاقات مع دول الجوار في الخليج، ودعا السعودية إلى وقف التدخل في اليمن على الفور.
ومن المقرر أن يتولى رئيسي (60 عاما)، وهو من غلاة المحافظين ومنتقد حاد للغرب، السلطة خلفا للرئيس حسن روحاني في أغسطس آب، مع سعي إيران لإنقاذ الاتفاق النووي والتخلص من العقوبات الأمريكية التي تسببت في تراجع اقتصادي حاد.
وقال رئيسي إن السياسة الخارجية لإيران لن تتقيد بالاتفاق النووي. وأضاف في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة “إيران تريد التفاعل مع العالم… أولوية حكومتي ستكون تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة”.
لكنه أضاف “يجب أن توقف السعودية وحلفاؤها فورا تدخلهم في اليمن”. وتدخل تحالف تقوده السعودية في حرب اليمن عام 2015 بعد أن طردت قوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران الحكومة اليمنية من العاصمة صنعاء. وبلغ الصراع حالة من الجمود إلى حد كبير منذ عدة سنوات.
ويقول مسؤولون إيرانيون وغربيون على حد سواء إن صعود رئيسي للسلطة لن يغير على الأرجح موقف إيران التفاوضي في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي. وللزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بالفعل القول الفصل في كل القرارات السياسية الكبرى. وقال رئيسي أيضا إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق بينما أخفق الاتحاد الأوروبي في الوفاء بالتزاماته.
وتابع قائلا “أحث الولايات المتحدة على العودة لالتزاماتها بموجب الاتفاق… يجب رفع كل العقوبات المفروضة على إيران”. وتجري مفاوضات في فيينا منذ أبريل نيسان لتحديد كيفية عودة إيران والولايات المتحدة للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وخالفت إيران بعد ذلك قيود الاتفاق المتعلقة بتخصيب اليورانيوم والتي وضعت بهدف تقليل خطر إقدامها على تطوير أسلحة نووية. ونفت طهران مرارا السعي لامتلاك أسلحة نووية. وقال رئيسي إن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني غير قابل للتفاوض على الرغم من مطالب الغرب ودول الخليج العربية بإدراجه في المحادثات الجارية لإحياء الاتفاق النووي.
وأضاف “مسائل المنطقة والصواريخ غير قابلة للتفاوض. هم (الولايات المتحدة) لم يلتزموا بالاتفاق السابق، كيف يريدون الدخول في مناقشات جديدة؟”. ويخضع رئيسي لعقوبات أمريكية لمزاعم، بعضها من الولايات المتحدة وجماعات حقوقية، بتورطه في مقتل آلاف السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء في الجمهورية الإسلامية عام 1988.
وفي تصريحاته اليوم الاثنين، قال رئيسي إنه يجب مكافأته على الدفاع عن حقوق الشعب وأمنه. وقال إنه، كرجل قانون، “دافع دائما عن حقوق الإنسان”، مضيفا أن العقوبات الأمريكية التي فرضت عليه لاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان جاءت بسبب قيامه بعمله كقاض. ولم يكن قد تناول هذه الاتهامات من قبل.
Why is Vanuatu so special? What ways can you invest there? Read all about it on Trade Board Limited’s website. Then become a client of ours. Visit https://tradeboard.biz today!